8. لابد من المرونة للوصول لحل يناسب ويرضي جميع الأطراف بدون تسلط طرف على آخر.
9. تجنبي الانفعال والصراخ، فذلك سوف يفاقم المشكلة، اطلبي التوضيح لما يقال ولا تسيئي الظن،
فلا تقومي بتفسير المواقف بناءً على خبرتك الحياتية أو مواقفك السابقة.
10. لا تبحثي عما يؤكد شكوك أو اعتقاداتك السيئة عن الموقف أو عن زوجك،
أحسني الظن وحاولي تغيير الطريقة التي تنظري بها للأمور فذلك كفيل بحل الكثير من المشكلات.
11. أثناء المشكلات حاولي تذكر محاسن الطرف الآخر فليس من اللائق نسيان حسناته بسبب خطأ واحد!
12. لا تتخذا من نصائح الآخرين مدخلاً لحل المشاكل فكل علاقة لها خصوصيتها وما قد يصلح لهم لا يصلح لكم.
13. تجنبي الانتقاد والسخرية والاستهزاء فهي مدمرة للعلاقات.
14. من أهم أسباب الخلافات هي الرغبة في تغيير الطرف الآخر، وهذا أسوأ ما قد تتعرض له أي علاقة.
15. حين تنتبهي لطبع مزعج في زوجك تقبليه ولا تركزي عليه؛ لأن تركيزك عليه سوف يؤدي مع مرور الوقت لانتباهك وتركيزك على الجوانب السلبية فقط، وسوف تتناسي كل الجوانب الإيجابية التي جمعتكما.
16. إذا وجدت نفسك تسترسلين في أفكارك السلبية عن زوجك رجاءً توقفي وأغلقي الملف بقولك إنني أتقبل ما حدث وأتقبل طبعه، فلا أحد كامل لأن استرسالكِ بالتفكير بسلبية عن زوجك سوف يجعل مشاعركِ سيئة، وبالتالي يؤدي لخلافات ونزاعات أنت في غنى عنها.لأن • وبالنهاية
• أذكركما أن غالبية طرق التعامل مع المشكلات التي يتبناها الزوجان،
هي طرق مبرمجة لا واعية وتعود للطفولة،
فالانسحاب وعدم مواجهة المشكلة أو الشعور بالضعف والانهزامية أو كبت المشاعر أو حتى ردة الفعل العكسية العنيفة في الدفاع عن النفس أو حتى التخلي عن العلاقة ببساطة،لأن
ترجع لكونه تربى في بيئة متسلطة قاسية أو بوجود إخوة أو أصدقاء تسببوا في إيذائه ولم يتدخل أحد ليمنع تلك الأذية عنه.لأن • كما أن تعامل أحد الطرفين ببرود ولا مبالاة أو الصد يكون بسبب عدم وجود من ساعده في طفولته ليهدئ من قلقه وتوتره الذي عانى منه، ولم يتعلم كيف يتعامل مع المشكلات بطريقة صحية. • فحين يدرك أن هذه الأساليب مبرمجة وأنها حيل نفسية تبناها في طفولته قد يساعده ذلك للبحث عن حلول وتعلم أساليب حل الخلافات والنزاعات بطرق سوية سليمة.لأن