الشيخ الروحانيعلاج الوسواس والقرين

علاج تسلط القرين مجرب

علاج تسلط القرين مجرب

علاج تسلط القرين مجرب

 

مسمى الجنّ أو القرين من الأمور التي يخالط ذكرها معلومات غامضة او
غير صحيحة في بعض الأحيان، وسنستعرض بعضاً من النصوص الدينية
التي توضح وتشرح حقيقة هذا المسمى.
بداية علينا التنبيه إلى أن  كل شخص منا له قرينه الذي يكون معه دائماً ولا يتركه كذلك
الأمر لا يستدعي القلق والذعر وذلك لأن فكرة القرين ليست مرعبة في كثير من الأحوال.
ففي الحديث عن رسول الله “محمد” صلى الله عليه وسلم قال
“ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة!!، قالوا:
وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيّاي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني لّا بخير”
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام:
(ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخاً من مس الشيطان غير مريم وابنها)
في إشارة إلى نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وأمه مريم بنت عمران عليها السلام.
فإذاً القرين هو شيطان موكل بكل إنسان يرافقه من يوم ولادته وحتى وفاته كذلك
ومهمة القرين هي إغواء بني آدم وصدهم عن الطريق الصحيح لكن
عبر الوسوسة أحياناً والإغواء والتخويف أحياناً أخرى.
هناك أعراض نفسية وسلوكية لتسلط القرين على جسم الإنسان:
وبعض الأحيان قد يحصل أن يستيقظ الشخص ليلًا أحيانا عاجزًا عن الحركة،ثم
مع هلوسات مخيفة، منها الشعور كأن هناك شخص آخر في الغرفة،لذلك
وتفسر هذه الظاهرة بأنها شلل مؤقت، وفيه تتوقف العضلات عن العمل بعد استيقاظ الدماغ و
في دراسة قام بها الدكتور جميل القدسي دويك أشار فيها إلى أن الشيطان
كان حريصا على تغيير خلق الله في الطعام ، لماذا ؟ أنه عندما يتغير خلق الله في الطعام لذلك
وتصبح العناصر الواصلة للدماغ أقل يصبح الدماغ تلقائيا أكثر قابلية للاكتئاب و
الوسواس والخوف والهلع والتوتر إلى آخره ويسهل على الشيطان السيطرة على الإنسان لذلك
ويضيف الدكتور دويك إلى أن نقص العناصر في الدماغ سيجعل الدماغ
كما ذكرنا وكما تشير الأبحاث أكثر قابلية للوسواس والخوف والهلع والتوتر  كذلك
ونقص الذاكرة والنسيان والرعب والتشاؤم إلى آخره لذلك قد يكون القرين يساهم في تفاقم هذه الأعراض.
أسباب تسلط القرين:
– البعد عن ذكر الله وذلك ما ورد في القرآن الكريم (ومن يعشُ عن ذكر الرحمن فإن له معيشة ضنكاً)
– الاضطرابات النفسية وهو السبب الأكثر شيوعاً، كفراق عزيز أو خوف شديد أو ضائقة مالية وغيرها
– إصابات العين والحسد، لما من ذلك من أثر في كيمياء الجسد والتأثير عليه.
كيفية التعامل مع القرين ومع خواطره ووساوسه:
يقع على عاتق القرين أن يأمر الإنسان باتباع الذنوب وفعلها وينهاه في كل حين
عن فعل الخير وقد جاء في القرآن ما يؤكد ذلك حيث قال تعالى
“وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع” ويقول أيضاً “
الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء”.
فينبغي على الإنسان التعامل مع الموضوع بعيداً عن الخوف الزائد والوسوسة
والالتجاء للكهنة أو الدجالين الكاذبين، وفي الوقت ذاته عليه علاج روحه
بالتقرب إلى الله سبحانه والتداوي بالرقية الشرعية الصحيحة
والأخذ بالأسباب الطبية المطلوبة، إن كان ثمة أي من الأعراض الحسية الظاهرة على الجسد.
للاتصال المباشر على الرقم التالي 00905380726359

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!