سحر المحبة والعطف واعراضه
حقيقه انها الاعراض تتشابه في كل انواع سحر العطف ولكنها لكن
تتميز من حيث الغرض المراد سحر العطف منه كذلك
فهناك سحر تهييج ومحبة للرجال العزاب لان
واعراضه هو تحول سريع منحالةالي حالة فقد يكون المسحور لذلك
بسحر التهييج والمحبة لا يعير السيدة او الفتاه اي انتباه لان
وبين عشية وضحاها نجده تحول الي الاهتمام الشيديد بها لكن
ويكون مع سحر التهييج والمحبة دوما الرغبة الشديدة في السهر كذلك
والبكاء علي فراقها ودوما الوساوس تنتاب المسحور عن انه الحبيبة لكن
ستترك او انها تعشق غيرك فالشيطان وسواس خناس دوما لان
يوسوس في عقل المسحور بسحر التهييج والمحبة بما يخيفه و
ويربك عقله ويشل به تفكيره مصداقا لقول المولي عز من قائل لذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)
تفسيرها
6173 – حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر،
عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود في قوله:
” الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء قال: إن للملك لمة،
وللشيطان لمة فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجدها
فليحمد الله؛ ولمة الشيطان: إيعاد بالشر وتكذيب بالحق،
فمن وجدها فليستعذ بالله (93)
6174 – حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن المنهال،
قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء بن السائب،
عن مرة الهمداني أن ابن مسعود قال: إن للملك لمة،
وللشيطان لمة فلمة الملك: إيعاده بالخير وتصديق بالحق،
ولمة الشيطان: إيعاد بالشر وتكذيب بالحق. (94) فمن أحس
من لمة الملك شيئا فليحمد الله عليه، ومن أحس من لمة
الشيطان شيئا فليتعوذ بالله منه. ثم تلا هذه الآية: ”
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ” (95)
والشيطان يعد بالفقر هي من نوع التبيان بضرب المثل للدلالة
علي تفكير الشيطان ونوعيةكيده الخبيث للايقاع بالبشر
ويكون الشيطان اشد واوقي علي بدن ونفس وعقل المسحور وخصوصا
لانه السحر من شأنه ان يضعف الانسان امام وسوسة الشياطين
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!