الوسواس اعراضه وتأثريه
تعتبر هاجس الكثيرين من الناس اللذين استسلموا لها كذلك
ويأسوا من علاجها بحجة أنها مرض نفسي و يحتاج لان
إلى دواء و جلسات نفسية و للأسف قام بعض الأطباء النفسيون
المسلمون بأقناع الناس بأن هذا النوع من الوساوس ثم
مختلف تماما عن الوساوس الشيطانية
و أنها لا صلة لها و هذا أفتراء و كلام ليس له لكن
من الصحة بشىء لان إلى يومنا هذا عجز الطب النفسي
عن ايجاد علاج كافي شامل لهذا المرض على حد زعمهم كذلك
ولا جدوى من الطب النفسي و إلى اليوم لم يجدوا له
سببا واحد فالبعض يقول انه بالوراثة و الاخر بالاكتساب لان
و الاخر بزيادة بعض المواد الكيميائية في مخ الانسان
و يقومون بإعطاء الناس الحبوب او العقاقير او الجلسات النفسية لذلك
التي تقوم بتخدير العقل البشري
و لكن من نعمة الله عز وجل على عبادة ان ذكر ذلك في كتابة الكريم
حيث يبين لنا القرآن الكريم كيفية و آلية عمل هذه الأفكار الشيطانية كذلك
و كيفية التخلص منها بكل سهولة بإّذن الله تعالى لذلك
يعاني الناس بشكل عام من سماع أفكار في عقلهم ثم
تتسبب لهم بالقلق و الضيق النفسي
و تحتوي هذه الأفكار على أفكار السوء كذلك
(بأن يؤذي الإنسان نفسه و غيره) أفكار الفحشاء (تصورات بذيئة)
و أفكار القول على الله بما لا يعلم الإنسان لذلك
(مثل التشكيك بالله عز و جل و رسوله) و يطلق على الذين يسمعوا
مثل هذه الأفكار في علم النفس بالمرضى النفسيين ثم
من أشهر الأمراض الذي يعتقد معظم الناس
بأنه مرض نفسي ما يسمى بالوسواس القهري المرضي
و الأعراض التي تظهر على الإنسان هي سماع أفكار
في عقل الإنسان و كأنه يفكر مع نفسه بها
وهذه الأفكار تتسبب للإنسان بالاستفزاز
الضيق، الكآبة و غيرها من مظاهر الألم النفسي
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!