– البعد عن ذكر الله وذلك ما ورد في القرآن الكريم (ومن يعشُ عن ذكر الرحمن فإن له معيشة ضنكاً)
– الاضطرابات النفسية وهو السبب الأكثر شيوعاً، كفراق عزيز أو خوف شديد أو ضائقة مالية وغيرها
– إصابات العين والحسد، لما من ذلك من أثر في كيمياء الجسد والتأثير عليه.
كيفية التعامل مع القرين ومع خواطره ووساوسه:
يقع على عاتق القرين أن يأمر الإنسان باتباع الذنوب وفعلها وينهاه في كل حين
عن فعل الخير وقد جاء في القرآن ما يؤكد ذلك حيث قال تعالى
“وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع” ويقول أيضاً “
الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء”.
فينبغي على الإنسان التعامل مع الموضوع بعيداً عن الخوف الزائد والوسوسة
والالتجاء للكهنة أو الدجالين الكاذبين، وفي الوقت ذاته عليه علاج روحه
بالتقرب إلى الله سبحانه والتداوي بالرقية الشرعية الصحيحة
والأخذ بالأسباب الطبية المطلوبة، إن كان ثمة أي من الأعراض الحسية الظاهرة على الجسد.