علاج القرينة مجرب
ما هو القرين وعلاج وسوسته
هو الشّيء الّذي يلازم الإنسان أينما كان في حلّه وترحاله
وهو معلّقٌ به وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء إلى الإنسان ولبسه
يعدّ حديث النّفس من فعل القرين فمن منّا لا تحدّثه نفسه
فقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم
ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة
قالوا : وإيّاك يا رسول الله؟ قال:
وإيّاي ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلّا بخير
وعرّف البعض القرين بأنّه شيطانٌ مسلّط على الإنسان بإذن الله
-عزّ وجل- يأمره بالفحشاء، وينهاه عن المعروف
ودليل ذلك قوله – تعالى-الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
ماذا يفعل القرين
عمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ
وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه لان
أعراض القرين المؤذي للإنسان
– الشّعور بالحزن والضّيق في أغلب الأوقات، ويصاحب ذلك الهمّ والبكاء أحيانًا كذلك
– عدم الشهيّة للطّعام لكن
– قلّة الرّغبة في إنجاز الأمور
-و قلّة النّوم، وكثرة الأحلام المزعجة
– ضعف التّركيز، والخمول، الصّداع والإحباط، تمنّي الموت، انخفاض الوزن كذلك
– توقّف العادة الشهريّة عند المرأة، أو إصابتها بنزيف لذلك
– إصابة الرّجل بضعفٍ جنسيّ لان
التغلّب على القرين المؤذي للإنسان
يمكن للإنسان التغلّب على هذا القرين المؤذي للإنسان عن طريق:
-التحصّن وقراءة القرآن.
– المحافظة على أذكار الصّباح والمساء.
– قراءة سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام مرّةً؛ فهي طاردة للشرّ وللسحر
للاتصال المباشر عالرقم 00905380726359
القرين فى الإسلام
ذُكِر القرين في القرآن الكريم في عدّة مواضع
وبيّنت هذه المواضع أنّه يضرّ الإنسان، ويزيّن له المعاصي في أغلب الحالات، ومن ذلك:
ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين
– قوله تعالى: «قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرين
– قوله سبحانه: «حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك
بُعد المشرقين فبئس القرين