“إن الذين اتقوا مسهم طائف من الشيطان تذكروا” [سورة الأعراف:
ومنه قول الأعشى: [وتصبح عن غب السرى السرى ،
بأبي شيبة من طائف الجن أولق وروى في مصنفه عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أنه قال إنما يكره البول في المغتسل مخافة اللمم].
اعراض وحقيقة المس والتلبس وذكر صاحب الصحاح وغيره:
[أن اللمم طرف من الجنون قال ويقال أيضًا أصابت فلانًا لمةً من الجن وهو المس].
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: [ليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك ، فقد كذب على الشرع ، وليس في الشرعية ما ينفي ذلك]
لذلك يُنكر أمرٌ مشاهدٌ ملموسٌ ، يتكلم الشيطان على لسان المصروع بلغة غير لغته ولهجةٍ غير لهجته ونبرة صوت غير نبرة صوتِه ؛ يخبرك الشيطان المصروع عن أمور لا يعلمها ولا يدركها المصروع نفسه ؛ ويشعر المصروع بسريان الشيطان في جسده وبتأثيره عليه في بدنه ، وقد يفسد عليه عقله وفكره ، ويجعل أعضاءه تتصرف بطريقة مغايرة للمألوف. طوال السنة والجماعة ، أن يأتي بدليل فوق كتاب الله وفوق كلام رسول الله ، قال: عندي فقد بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وكفر بما أنزله ، وكان مثل أهل البدع والفلسفة
أسباب وقوع المس:
يقترن الشيطان بالإنسان كثير فمنها: 1- أنسي أنسي آذى الجني بشكل من التالي أو نحوها
– الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله
– البول الشقوق وعلى بيوت الحشرات
– إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط
– قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها – الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه
-لذلك القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يجعله في مكان سقوطه
– لا يسمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن
– قراءة كتب السحر وتحضير الجن
– رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه
ووفقًا للإنسان أن ينبه الجن قبل أن يفعل شيئًا مما ذكر ، والجن ينتبهون عندما يقول الإنسان ، كما ينبغي أن يكون المسلم أن لا يقتل الحيات والثعابين التي في البيوت حتى يحرج عليها إلا الابتر وذي الطفيتين ، لقول النبي صلى الله: ( إنَّ لهذه البيوتِ عَوَامِر فإِذا رأيتًم شيئًا منها فحَرِّجوا عليها ثلاثًا ، وإلا فاقتلوه كافرٌ) رواه مسلماعراض وحقيقة